لأكثر من ربع قرن من الريادة في تعليم ونشر القرآن.. الجمعية تدشن العمل بالاستراتيجية الجديدة

نظمت #الجمعية_الخيرية_لتعليم_القرآن_الكريم_اليمن_وادي_حضرموت صباح اليوم الأربعاء 1 / 1 / 2025م لقاءً موسعًا جمع موظفي الجمعية ورئيسها والمدير التنفيذي، وذلك في إطار تعزيز التواصل
الداخلي وبحث سبل تطوير الأداء المؤسسي بما يواكب متطلبات المرحلة القادمة.
شهد اللقاء تدشين العمل بالاستراتيجية الجديدة للجمعية، التي تعكس التزامها برؤيتها المتمثلة في "الريادة في تعليم ونشر القرآن الكريم وعلومه"، وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الأداء المؤسسي، وتبني أحدث التقنيات في التعليم القرآني، وتوسيع دائرة العمل القرآني في وادي حضرموت وخارجه.
وفي كلمته خلال اللقاء، تناول رئيس الجمعية الدكتور عبدالكريم باجبير أهمية العمل بالاستراتيجية الجديدة، مشيرًا إلى أنها تأتي استجابةً للتحديات المعاصرة، وحرصًا على مواكبة التطورات التقنية في مجال التعليم القرآني. وأكد أن الجمعية تسعى باستمرار إلى تطوير برامجها وخدماتها، بما يلبي احتياجات المجتمع في وادي حضرموت ويعزز حضورها كجهة ريادية في تعليم ونشر القرآن الكريم وعلومه.
وأوضح رئيس الجمعية أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرة الجمعية، وتسعى لتحقيق استدامة العمل القرآني وتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة. كما شدد على ضرورة العمل بروح الفريق وتوظيف الإمكانات المتاحة لتنفيذ الخطة بأعلى كفاءة ممكنة. مشيراً أن العمل بهذه الاستراتيجية الجديدة والتي ستمتد خمس سنوات قادمة ليصل عمر الجمعية إلى أكثر من ربع قرن منذ تأسيسها. حيث حققت الجمعية مراكز متقدمة على مستوى العالم الإسلامي وتميزها على مستوى الوطن.
وفي لفتة تقديرية، ثمّن رئيس الجمعية دور الموظفين وأشاد بجهودهم المخلصة التي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق نجاحات الجمعية. وقال: "إن تميز الجمعية في تحقيق رؤيتها الطموحة لا يمكن أن يتحقق إلا بتكاتف جهود الجميع، وعملكم الدؤوب يعكس إيمانكم برسالة الجمعية النبيلة". وأضاف أن تفاني الموظفين وإخلاصهم في أداء مهامهم هو الدافع الذي يمكّن الجمعية من مواجهة التحديات والمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافها.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ/ خميس بالذياب عن تدشين العمل بالخطة الاستراتيجية الجديدة للخمس الأعوام القادمة، مشيراً إلى أهمية الخطة وأنها خطوة مهمة تعكس طموحنا ورؤيتنا نحو تحقيق مزيد من التطوير والإبداع في خدماتنا وبرامجنا القرآنية.
وأكد مدير الجمعية أن إعداد هذه الخطة جاء بعد دراسة متأنية وتقييم شامل لاحتياجات المجتمع وتطلعاته، وقال: "لقد ركزنا على تعزيز الكفاءة المؤسسية، وتطوير البرامج والمشاريع النوعية، وتوسيع نطاق الخدمات لتصل إلى جميع الشرائح المستهدفة".
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية بين الحاضرين، جرى خلالها استعراض أهم التحديات التي تواجه العمل وكيفية تجاوزها، بالإضافة إلى اقتراحات الموظفين لتعزيز الأداء وتحقيق رؤية الجمعية المستقبلية.
بدورهم عبر الموظفون عن تقديرهم لهذه الخطوة التي تسهم في تعزيز فعالية الأداء المؤسسي. مؤكدين استعدادهم الكامل للعمل وفق الرؤية الجديدة للجمعية، مشددين على أهمية التعاون والتكاتف لتحقيق الأهداف المشتركة.
هذا ويأتي هذا اللقاء كجزء من جهود الجمعية المستمرة لتعزيز العمل المؤسسي، وترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الجهات المعنية بتعليم القرآن الكريم ونشر علومه في المنطقة.