وأهل الخير والإحسان.

وألقت الشيخة/ سميرة محفوظ الخديد - شيخة مركز الإقراء والإجازة بالسند بوادي حضرموت- كلمة الجمعية، رحبت فيها بالحاضرات، واستعرضت جهود الجمعية في نشر وتعليم كتاب الله، ودعم برامج التحفيظ، وتأهيل المعلمات، ورعاية الأجيال القرآنية. 

كما أشادت بما يقدمه مركز التوبة النموذجي من جهود متميزة، مهنئةً الحافظات وأمهاتهن على ما حققنه من إنجازٍ مبارك، وموجهةً لهن رسائل تربوية وتحفيزية للاستمرار في مسيرة القرآن.

بدورها رحبت مديرة المركز بالضيوف، وهنأت الحافظات على تميزهن واجتهادهن، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يعكس ثمرة العمل التعليمي والتربوي داخل المركز. مقدمة شكرها للجمعية على رعايتها وإشرافها الكامل على حلقات المركز، وللداعمين وكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث المبارك. واختتمت الإدارة كلمتها بتوجيهات للحافظات، وحثتهن على مواصلة مسيرتهن القرآنية، والاستمرار على مراجعة حفظهن والتمسك بأخلاق القرآن.

كما ألقت ضيفة الحفل الأستاذة/ سهالة بن عامر مديرة ثانوية بور للبنات، كلمة شكرت فيها إدارة المركز والمعلمات على جهودهن المباركة في تعليم كتاب الله، وأوضحت في كلمتها أن ثمرة هذا المركز واضحة جلية في تميز طالباته وتفوقهن وتحقيق المراتب الأولى على مستوى الثانويات في المسابقات القرآنية.

وتم في الحفل تكريم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بدرع تقديراً لدورها في الرعاية والدعم. كما جرى تكريم موجّه الحلقات السابق الأستاذ هود باحميد، والمشرفين السابقين للمركز، وكذا المعلمات، إضافةً إلى تكريم الحافظات وأمهاتهن، وسط حضورٍ كبير من إدارات ومعلمات وطالبات حلقات التحفيظ بالمنطقة، وأهالي الحافظات الخريجات، والمهتمات بتعليم كتاب الله تعالى. وقد تميز الحفل بأجواء روحانية تُجسّد رسالة المركز في خدمة القرآن الكريم وأهله.

وفي ختام الحفل، عبّر القائمون عليه عن خالص شكرهم وامتنانهم لرعاة الحفل من الجمعية الخيرية وأهل الخير والإحسان، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز مسيرة تعليم القرآن الكريم في المجتمع.

يذكر أن إحدى الحافظات الخريجات من المركز تبلغ من العمر قرابة (60) سنة، وأن (23) حافظة من الخريجات حققن المراكز الأولى ضمن العشرة الأوائل من الحفاظ والحافظات على مستوى وادي حضرموت.

#الجمعية_الخيرية_لتعليم_القرآن_الكريم_اليمن_وادي_حضرموت

#نحو_بناء_جيل_قرآني