وتهدف هذه الأنشطة للاستفادة من أوقات الفراغ لدى الشباب واستغلالها بالنافع والمفيد لهم، حيث أقامت الجمعية مشروع دورات استكمال حفظ القرآن الكريم للحلقات القرآنية النموذجية التي ترعاها وتشرف عليها في مختلف مدن وقرى وادي حضرموت، وقد استفاد منها (340) طالباً وطالبة. حيث تولي هذه الدورات اهتماماً كبيراً بتعليم وتحفيظ كتاب الله تعالى (تلاوة وحفظاً ومراجعة) وكذلك العلوم المصاحبة للقرآن كعلم التجويد والمنظومات والمتون... الخ. 

كما أقامت الجمعية عدداً من المراكز الصيفية بلغ إجمالي المستفيدين منها (704) طالباً وطالبة. تلقى المشاركون فيها إلى جانب تعليم كتاب الله عدداً من البرامج والأنشطة التعليمية والتربوية والترفيهية والمهارية لتنمية مواهبهم وقدراتهم، حيث تختلف هذه الأنشطة من مركز إلى آخر.

وأشاد بابطاط بالجهود المباركة التي تبذلها إدارات المكاتب واللجان وكذا المعلمون بإقامة مثل هذه الأنشطة والبرامج، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.

ولفت مدير إدارة التعليم والتوجيه أن الجمعية وعبر مكاتبها ولجانها وكذلك المراكز والحلقات القرآنية النموذجية نفذت خلال هذا الصيف عدداً من الأنشطة والبرامج الأخرى كالدورات التدريبية والتعليمية للمعلمين والطلاب، والمسابقات القرآنية والثقافية، والأسابيع الدعوية، والمسابقات الرياضية، وغيرها من الأنشطة التربوية والترفيهية.

وتقدم بابطاط بالشكر لكل من ساهم وبذل في إنجاح هذه المشاريع القرآنية، متمنياً استمرار هذا الدعم لمواصلة المسيرة القرآنية المباركة وتخريج أجيال متمسكة بدينها وبكتاب ربها.. سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منهم، وأن يبارك لهم في أموالهم وذريتهم، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.