وتطرق المدرب في الدورة إلى التعزيز لأهل القرآن، وأثر النور الذي في صدورهم على إيمانهم وأعمالهم، موضحاً أنه من باب أولى أن يكونوا هم أكثر من يجني ثمار الإيمان.

عقب ذلك عرّف مفهوم الايمان من عدة نواحي منها اللغوي وفي الاصطلاح وعند المفسرين وغيرها من التعاريف التي أوصلت المفهوم بطريقة شيقة مما أثار التفاعل والمشاركة الفعّالة خلال الدورة، مبيناً أن الإيمان في معناه الحقيقي هو اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان، وبدون هذه المقومات الثلاثة لا يكون إيماناً صحيحاً كاملاً.

كما أوضح المدرب أن للتوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، الألوهية، والأسماء والصفات. مشيراً أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

عقب ذلك بيّن آثار وثمار الإيمان، وتوسع في الحديث فيها بضرب الأمثلة من السيرة النبوية وبربطها بالحياة، مؤكداً أن بالإيمان يعيش الإنسان حياة سعيدة مستدلاً بقوله تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة).

وأوضح أن الله يدافع عن المؤمنين الصادقين ويرفعهم ويبعث الطمأنينة في قلوبهم ويحيي فيهم المعنويات ويقوي الوازع الديني لديهم. 

وذكر في حديثه أن للإيمان الاثر البالغ في الرضاء بالقضاء والقدر مستشهداً بقصص عدة فيها العبر والعظة.