عن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ : لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ .. وَمَثلُ المُنَافِقِ الَّذِي يقرأ القرآنَ كَمَثلِ الرَّيحانَةِ : ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ) متفقٌ عَلَيْهِ .
نشرة ربيع القلوب
دار أحباب الله لتعليم الأطفال بمدودة يكرم 85 طفل وطفلة من الأوائل
* نظم دار أحباب الله لتعليم الأطفال بمنطقة مدودة بمديرية سيئون صباح يوم السبت 20/فبراير/2016م حفل تكريمي وإنشادي بمناسبة اختتام الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2015 – 2016م
حيث تم تكريم (85) طفلاً وطفلة من الخمسة الأوائل من الشعب التعليمية بالدار.
وفي الحفل الذي أقيم بقاعة المركز الاجتماعي لتنمية المرأة والطفل بسيئون الذي بدء بأي من الذكر الحكيم ثم حديث من كلام سيد المرسلين محمد صل الله عليه وسلم أشار الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس/ حسين سالم بامخرمة بأن تلك المرافق التعليمية الأهلية تمثل أحد الشراكة المجتمعية في التنمية البشرية، لافتا بأن الإنسان هو هدف هذه التنمية وإذا لم نعتني بتعليمه وتربيته تربية حسنة بتعاليم الدين والحياة وحب الوطن والانتماء إليه لا يكون هناك مجتمع سليم.. مشيدا بالدور الذي يقدمه الدار كون الأطفال في سن هذه المرحلة ينبغي أن يتحصلوا على أكثر اهتمام في التربية والتعليم وغرس فيهم المحبة والتراحم والتعاون والتكاتف وحب الوطن.
فيما أوضح مدير دار أحباب الله لتعليم الأطفال الأستاذ/ بنيامين علي بخضر بأن هذه الاحتفالية تقليدا سنويا ينظمها الدار للأمهات فقط منذ تأسيسه عام 2009م تحت إشراف الجمعية الخيرية لتعليم القرآن بوادي حضرموت، ولكن حبينا اليوم أن نجمع جميع أفراد الأسرة ليشاهدوا أبناءهم كيف كانوا وكيف أصبحوا اليوم بما تلقوه خلال هذه الفترة في تعليم القراءة والكتابة والحفظ وتعليم الحاسوب والأنشطة المختلفة.



وأوضح مدير الدار بأن عدد الأطفال بالدار 130 طفلاً وطفلة موزعين على خمس شعب دراسية بمستويين تعليميين الأول والثاني، مؤكدا بأن مخرجات الدار في مدارس التعليم الأساسي بالمنطقة هم من المتميزين في التحصيل العلمي، الامر الذي يؤكد صوابية منهجنا التعليمي الذي نسعى ونبحث عن كل جديد يناسب منتسبي الدار من الأطفال في هذا السن.. شاكرا كل من دعم وساهم في إنجاح أنشطة وفعاليات الدار وفي مقدمتهم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن بوادي حضرموت وأولاد إخوان الشيخ المرحوم/ جنيد سعيد باوزير موصلا للآباء والأمهات وكل من مد يد العون والمساعدة.
وبدوره أشاد الأخ/ منصور فرج منيباري نيابة عن الآباء بالدور والجهود التي يقدمها الطاقم الإداري والمربيات والمعلمات لأطفالهم في زرع المثل والأخلاق الحميدة، مؤكدا بأن تلك الجهود المتميزة التي يقومون بها لن تكتمل إلا بتكامل جهود الآباء والأمهات.
واستمع الحاضرون إلى كلمة الأطفال الخريجين قدمها الطفلان محمد أحمد بن عبيدالله وعمر ماجد بن عبيدالله موضحين فيها بأنهم يعيشون مشاعر فرح وحزن في آن واحد؛ فرح بأنهم سينتقلون إلى مرحلة تعليمية جديدة، وحزن لأنهم سيفارقون إخوة لهم وآباء وأمهات كانوا يراعونهم بالدار.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات الإنشادية ومقطع تمثيلي عن الأم وقصيدة شعبية قدمها براعم وزهرات الدار نالت جميعها استحسان الحضور.
وفي ختام الحفل الذي حضره رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي بمديرية سيئون والشيخ المهندس/ علي عبدالله باحميد خطيب وإمام جامع مدودة وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومن منظمات المجتمع المدني وآباء وأمهات منتسبي الدار تم تكريم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت وأولاد إخوان الشيخ المرحوم/ جنيد سعيد باوزير بدروع تذكارية وتكريم الداعمين لأنشطة الدار، وكذا وتكريم 85 طفل وطفلة الخمسة الأوائل من الشعب التعليمية بالدار بجوائز عينية وتسليمهم نتائج التحصيل العلمي للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2015 – 2016م.
* سيئون/ جمعان دويل















كافة الحقوق محفوظة لــ الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم 2010
تصميم و برمجة الحلول التكنولوجية
الرئيسية  ـ  الجمعية  ـ  الأخبار  ـ  إصدارت  ـ  تبرع للجمعية  ـ  إتصل بنا