بالحفل الختامي السنوي الـ (21) والذي كرمّت فيه خريجي وأوائل المراكز التعليمية بالمدرسة والبارزين والمشاركين، والبالغ عددهم (50) خريجاً ومتفوقا.

وافتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاه الحديث الشريف، ثم ذلك ألقى رئيس المدرسة الشيخ/ أحمد بن يسلم باخريصة كلمة لإدارة المدرسة، شكر فيها الشيخ أحمد بن عثمان آل أبو بكر العمودي على جهوده المبذولة في تعليم كتاب الله ودعم المدرسة والمسجد، كما شكر المدراء والمعلمين الذين بذلوا وأعطوا من أوقاتهم خدمة لدينهم وتربية لأبنائهم.

وبارك رئيس المدرسة للحافظ الخريج مصطفى ماجد يسلم بن عبيدون على اتمامه حفظ القرآن كاملا، وكذا من أكملوا عشرين جزء من كتاب الله تعالى، ومن أكملوا دراسة كتاب النورانية كاملا وبقية المتون، ومن تفوقوا في هذا العام.

من جانبه ألقى الأستاذ/ علي بن فريج مدير مكتب الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بتريم، كلمة الجمعية، لخص فيها مشاعره، وإعجابه بالعمل في المدرسة. قائلاً: تعتبر المدرسة بهذا الترتيب أنموذجا للعمل القرآني والخيري.. مثمناً دور المعلم والأب في تربية الطلاب وقال يجب أن تربوا أبناءكم حتى يكونوا قدوة في المستقبل، ينفع الله بهم المجتمع.

وأضاف جملة من التوجيهات والإرشادات، بدأها بفضيلة المساجد ودورها في صنع الرجال، وقال: يجب أن تعود المساجد إلى ريادتها ومكانتها التي من أجلها وضعت، مؤكداً: على ضرورة الارتباط بالقرآن وأن نعيش حياتنا مع القرآن.

وتخلل الحفل عرض نماذج علمية منهجية من جميع المراكز، وريبورتاج يلخص أهم البرامج والأنشطة التي نفذتها المدرسة بأقسامها ومراكزها خلال العام 1442هـ.

وفي ختام الحفل الذي حضره المدير التنفيذي للمدرسة الأستاذ/ حسين مسيعد، ومدير إدارة التعليم والتوجيه بالمدرسة الأستاذ فهمي قحيف، ومدير قسم الإعلام بالمدرسة الأستاذ حداد مسيعد، ومدراء الأقسام والمراكز التعليمية بالمدرسة؛ تم تكريم الحافظ مصطفى ماجد بن عبيدون، ومن أكملوا عشرين جزء وأصحاب المتون العلمية وبقية الخريجين والمتفوقين خلال العام 1442هـ.