أوضح ذلك الأستاذ/ شوقي محمد بافليع مسؤول قسم المستودعات والمخازن بالجمعية، لافتاً أنه تم توزيع (1.659) مصحفاً بمختلف أحجامه، و (252) كتاباً ومنهجاً للحلقات القرآنية، كما تم توزيع (180) جائزة عينية.

وأضاف أن مشروع توزيع المصحف يعتبر من المشاريع الأساسية التي تهتم بها الجمعية، حيث تقوم الجمعية وفي كل عام بتنفيذ مشروع توزيع المصحف الشريف بأحجامه المختلفة على المساجد والمستشفيات والسجون والمعسكرات والمؤسسات والمرافق الحكومية والمحلات التجارية والشركات والبنوك والأربطة والمدارس الأهلية والأساسية والثانويات والحلقات القرآنية، للمساهمة في نشر القرآن الكريم وترتيله وتعليمه في كل أرجاء مناطق وادي حضرموت، كما تهدف إلى فتح باب من أبواب الخير للمتصدقين وفاعلي الخير بتوفير المصاحف وتوزيعها. 

ولفت مسؤول قسم المستودعات والمخازن أن الجمعية خلال هذه الفترة تسعى إلى شراء وتوفير مصاحف ذوات الحجم الكبير بسبب زيادة الطلب لها نتيجة ضعف النظر لدى الكثيرين وكبار السن، وصعوبة شرائه بسبب ارتفاع سعره والذي قد يصل إلى قرابة (10.000) ريال يمني.

وفي ختام تصريحه توجه بافليع بالشكر الجزيل إلى كل الخيرين والداعمين لمثل هذه المشاريع الخيرية، داعياً إياهم الاستمرار والإسهام في دعم المشاريع القرآنية التي تقوم بها الجمعية وأن يجعلوا لأنفسهم ولوالديهم سهماً في تلاوة وتعليم القرآن الكريم.