جامعة العلوم والتكنولوجيا – فرع حضرموت (مركز الاستشارات والتنمية)، وتمويل الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

ويهدف البرنامج إلى إكساب (80) معلماً ومعلمة للحلقات والمراكز القرآنية النموذجية مهارات طرق التدريس في الحلقات وإداراتها، وإتقان المتون التجويدية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم لأداء مهامهم بكفاءة.

وفي تدشين البرنامج أكد نائب رئيس الجمعية الأستاذ/ عمر مزروع أهمية هذا البرنامج الذي يأتي جزءا من تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية التي رسمتها الجمعية خلال الأعوام القادمة، مشيراً إلى أن الجمعية تركز جهودها على الاهتمام بالمخرجات وصناعتها وتأهيلها بما يفيد المجتمع.

كما نوه نائب رئيس الجمعية إلى أن الجمعية انتقلت من التدريب الاعتيادي التقليدي إلى التدريب والتأهيل المنظم الأكاديمي مواكبة للعصر والزمان. مضيفاً أننا في الجمعية نطمح إلى الريادة في العمل القرآني على مستوى الوادي الصحراء.

وفي ختام حديثه قدم الأستاذ/ عمر مزروع شكره للندوة العالمية للشباب الإسلامي ودعمها المستمر لأنشطة الجمعية قديماً وحتى هذه اللحظة لازالت سندا قويا يساعد الجمعية في كثير من الأنشطة، وكذلك مركز الاستشارات والتنمية بجامعة العلوم والتكنولوجيا– فرع حضرموت مشرفاً على هذا البرنامج.

بدوره أوضح منسق البرنامج الشيخ محمد عبدالرحمن باسلامة أن البرنامج سيشمل عدد من الدورات القرآنية والعلمية والمهارية والتربوية، يتأهل من خلالها معلم القرآن الكريم للقيام بالتعليم في الحلقات والمدارس القرآنية بمهارة واتقان، خلال (١١٢) ساعة تدريبية مقسمة على ثلاثة مراحل لمدة (سنة)، وستعطى للمتدرب في نهاية البرنامج شهادة الدبلوم المعتمدة من المركز الإستشاري للتدريب والتأهيل بجامعة العلوم والتكنولوجيا.